قرية النفيـِّــد



هي عبارة عن تجمع سكاني ( بيوت طينية عددها 60 بيت ) وحولها عدد من المزارع، وتتبع إدارياً لمحافظة رياض الخبـراء بالقصيم، بدايتها في عام (1260 هـ) تقريباً عندما اشتـــرى الشيخ محمد بن خضير المزرعة المسمــاة ( عريكانة ) من الشيخ ابراهيم بن عريكان، والتي سميت فيما بعد قليب الخضير أو مـزرعة الخضيـر، وفي عام (1310هـ ) تقــريباً أسس الشيخ عبد الله العثمان الخضيــر مزرعة على الجزء الشمالي الشرقي من أراضي عريكانة يقــــع بجوارها نفود صغيــر ( نفيـــِّـد ) وكان علامة بارزة لهذه المزرعة فدرج الناس على تسمية المزرعة بالنفيــــِّـد، وبالتـــــــالي سميت القرية بأكملها بالنفيــِّــد.

الحياة الاجتماعية سابقاً



كانت الأسرة في مجتمع النفيِّد قوية التـرابط فيما بينها والأسرة كبيـرة وممتدة وتشمل غالباً الجد والجدة وأبناؤهم وزوجاتهم وأحفادهم في مكان واحد سواء كان مزرعة أو بيتاً في البلدة والكل يعمل الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال متعاونون وكل يعرف عمله، ويقوم الجد والجدة بتوزيع أعمال المزرعة أو البيت على عائلاتهم، ويعمل سكان البيوت لدى المـزارعين في أعمال الزراعة وقد يكون الأجـر من المحصول من علف ومحاصيل، وأيضاً يعملون بالخياطة وغيـرها لتقديم الخدمات للأهالي والمـزارعين (الفلاليح)، ومن عاداتهم الجميلة في مناسبات الزواج التعاون في إعداد الطعام والفرش والأواني وغيـرها، وبعد نهاية وليمة العشاء يُوزّع ما بقي من الأكل.

المـعــــالــم

  • الطرفا

  • العرقوب

  • ابو رجمين

  • حزم الدهيشية

  • حزم الصمعورية

  • الاشيهب

  • أثلة قهيدة

  • عدانة قهيدة

  • أثلة الهتيمية

المـــــــــــزارع

  • العمرية

  • الدهيشية

  • عريكانة

  • أمحزم

  • أمعاير

  • النفيِّد

  • علوة البراك

  • تحتية البراك

  • الصمعورية

  • العرينية

  • قهيدة

  • الهتيمية

  • موضعة

  • مفرحة

مدرسة النفيِّد

افتتحت في عام ١٣٧٦ هـ، وأول مدير لها محمد السليمان الرميح، وخلفه عبدالله الحماد السلامة، وأوائل المعلمين فيها : عبد الله الصالح الشايع، وصالح الفهد السويح، وعبد الله المحمد السلطان، وعبد الرحمن السليمان السلطان، وفالح العوض الفانود، ومنصور العمر السحيباني، وناصر العمر السحيباني، وعلي الحمد المقبل، وإبراهيم العبد الرحمن المسلم وصالح السديس، وصالح المحمد الراجحي وإبراهيم المحمد الخزيم ومن منسوبـيها عبد الله السليمان العريني، ومحسن السليمان العريني.

مساجد النفيِّد

مسجد النفيِّد وكان بجوار مزرعة النفيِّد، وكان إمامه ابراهيم العلي الخضير، ثم ابنه علي، ومؤذنه محمد السليمان العمر، مسجد الدهيشية بجوار علوة الدهيشية وكان إمامه علي السليمان العريني ومؤذنه عبد الرحمن المحيسن وأخوه إبراهيم، ومسجد البراك وهو قرب تحتية البراك وكان إمامه صالح البراك والمؤذن براك الحماد ثم تعاقب عليه أبناء وأحفاد صالح البراك إمامةً وأذاناً، كما ناب إبراهيم الناصر العريني عن الإمام فترة من الوقت.

جامع النفيِّد

انتقل مسجد النفيِّد من جوار المزرعة الى مكان أوسع ومتوسط من سكان النفيِّد، ثم تحول الى جامع لاحقا تـلاحـق على إمامته عدد من الأئمة، نذكر منهم علي البـراهيم الخضير، تلاه أخوه صالح، تلاه ابراهيم المحيسن، كذلك عدد من المؤذنين نذكر منهم محمد السليمان العمرو، عبد الله السليمان القميع.

دكاكين النفيِّد



دكان حسين السليمان العريني ، دكان عبد الله سليمان العريني ، دكان ابراهيم السليمان القميع ، دكان صالح البراهيم الخضير ، دكان محمد الحمد الخضير.

الألعاب الشعبية القديمة



يوجد عدد من الألعاب الشعبية القديمة فقد كان هناك العاب للكبار والشباب والبنات والأطفال يُروِحُون بها عن أنفسهم بين الفينة والأخرى ولطرد الملل وإدخال البهجة والمتعة على أنفسهم ولإذكاء روح المنافسة بينهم، ومنها :
عظيم ســاري: هي من أشهر الألعاب الشبابية، وتُلعب في الليالي المقمرة، وهي معروفة في بعض البلاد العربية ، فيستخدم في لعبها قطعة صغيــرة من ضلع جمل أو بقرة ربما يصل طولها إلى 10 سم، فيقوم أحدهم برمي العظم بعيداً في أرض مفتوحة، وتكون وجوه الفريق للجهة الأخرى، ثم يعطيهم إشارة الانطلاق، ويقول: “عظيم سرى، عظيم لاح، وين سرى؟ وين راح؟”، فينطلقون للبحث عن العظم ومن وجده يرفع صوته قائلاً: سرى، فيسمعه الآخرون، فيلحقونه محاولين الإمساك به وانتــزاع العظم من قبل أن يصل للمكان الذي رُمي منه، وإن تمكن أحدهم من أن ينتزعه يكون له الدور في الرمي.
ايضاً من ضمن الألعاب الشعبية الأخرى على سبيل المثال:
جاكم سليسل، سح الغريس، الـحِدِل أو البَعّة، أم تسع (أم الخطوط)، الطَلق (الحَبشة) وغيــرها.